دكتورنا العزيز، كلماتك همسة صادقة من قلب الحرم المدرسي، تذكّرنا بعظم المسؤولية أمام الله في إعداد جيل الأمة. ورغم ما نراه من صور مؤسفة في بعض احتفالات المدارس، يبقى طريق الإصلاح طويلاً، لكن بصدق القادة أمثالك سنمضي نحو نهضةٍ تشرق بها وجوه أمتنا.
كل التقدير والامتنان دكتورنا الفاضل، على ما تجودون به من مقالات ثرية تحمل نور الفكر، وتنشر الوعي المجتمعي والتربوي بعمق ورصانة، هذا المقال( همسة من قلب الحرم المدرسي) صرخة صادقة في وجه ممارسات تُهدّد جوهر رسالة المدرسة؛ فهي ليست ساحة للترفيه العابر، بل حصن للقيم وصناعة الإنسان. للأسف الكثير من الممارسات التي تنظمها العديد من المدارس خصوصا في بداية العام الدراسي كإدخال المعازف والأغاني التي تستخدم في الحفلات ومواقع التواصل تحت شعار "الترفيه والانفتاح" يُدنّس قدسية الحرم المدرسي، ويزرع التناقض في نفوس الطلبة، ويهدم مكانته كمنبر للتربية والرسالة، ويعدّ مصادرة لقدسية هذا المكان، لقد أصبتم دكتورنا الكريم في دعوة صريحة لإعادة الاعتبار للمدرسة، لتبقى منارة هداية لا مساحة للتقليد والتساهل.
أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى الدكتور خميس بن عبيد العجمي، على هذه الهمسة التربوية العميقة التي جاءت بعنوان "همسة من قلب الحرم المدرسي"، والتي حملت في طياتها رؤية واعية ورسالة رصينة، جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وأكدت على أن المدرسة ليست مجرد فضاء للتعليم فحسب، بل هي ميدان لترسيخ القيم، وصناعة الأجيال، وبناء الإنسان المتكامل عقلاً وخلقاً.
لقد أحسنتم – حفظكم الله – في تشخيص الواقع التربوي المعاصر، وإبراز المفارقات التي يعيشها الميدان، والتنبيه إلى خطورة التغافل عن البعد القيمي أمام زخم المعارف والتقنيات. كما أن دعوتكم الحكيمة لإعادة ترتيب الأولويات التربوية، وجعل القيم في صدارة المشهد المدرسي، تمثل منهجاً راشداً يضيء الطريق أمام التربويين وصنّاع القرار.
إن هذا الطرح العلمي الراقي يستحق الوقوف عنده، والاستلهام منه في وضع السياسات التعليمية، سعياً لبناء جيل واعٍ، أصيل في هويته، منفتح على عصره، متمسك بقيمه ومبادئه.
فجزاكم الله خير الجزاء، وبارك في جهودكم، ونفع بعلمكم وفكركم، وجعل هذا العمل في موازين حسناتكم.
بلقيس قبلان
September 06, 2025دكتورنا العزيز، كلماتك همسة صادقة من قلب الحرم المدرسي، تذكّرنا بعظم المسؤولية أمام الله في إعداد جيل الأمة. ورغم ما نراه من صور مؤسفة في بعض احتفالات المدارس، يبقى طريق الإصلاح طويلاً، لكن بصدق القادة أمثالك سنمضي نحو نهضةٍ تشرق بها وجوه أمتنا.
د. هنادي عبد العزيز عريقات
September 05, 2025كل التقدير والامتنان دكتورنا الفاضل، على ما تجودون به من مقالات ثرية تحمل نور الفكر، وتنشر الوعي المجتمعي والتربوي بعمق ورصانة، هذا المقال( همسة من قلب الحرم المدرسي) صرخة صادقة في وجه ممارسات تُهدّد جوهر رسالة المدرسة؛ فهي ليست ساحة للترفيه العابر، بل حصن للقيم وصناعة الإنسان. للأسف الكثير من الممارسات التي تنظمها العديد من المدارس خصوصا في بداية العام الدراسي كإدخال المعازف والأغاني التي تستخدم في الحفلات ومواقع التواصل تحت شعار "الترفيه والانفتاح" يُدنّس قدسية الحرم المدرسي، ويزرع التناقض في نفوس الطلبة، ويهدم مكانته كمنبر للتربية والرسالة، ويعدّ مصادرة لقدسية هذا المكان، لقد أصبتم دكتورنا الكريم في دعوة صريحة لإعادة الاعتبار للمدرسة، لتبقى منارة هداية لا مساحة للتقليد والتساهل.
د. عبدالحميد محمد حارس
September 05, 2025أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى الدكتور خميس بن عبيد العجمي، على هذه الهمسة التربوية العميقة التي جاءت بعنوان "همسة من قلب الحرم المدرسي"، والتي حملت في طياتها رؤية واعية ورسالة رصينة، جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وأكدت على أن المدرسة ليست مجرد فضاء للتعليم فحسب، بل هي ميدان لترسيخ القيم، وصناعة الأجيال، وبناء الإنسان المتكامل عقلاً وخلقاً. لقد أحسنتم – حفظكم الله – في تشخيص الواقع التربوي المعاصر، وإبراز المفارقات التي يعيشها الميدان، والتنبيه إلى خطورة التغافل عن البعد القيمي أمام زخم المعارف والتقنيات. كما أن دعوتكم الحكيمة لإعادة ترتيب الأولويات التربوية، وجعل القيم في صدارة المشهد المدرسي، تمثل منهجاً راشداً يضيء الطريق أمام التربويين وصنّاع القرار. إن هذا الطرح العلمي الراقي يستحق الوقوف عنده، والاستلهام منه في وضع السياسات التعليمية، سعياً لبناء جيل واعٍ، أصيل في هويته، منفتح على عصره، متمسك بقيمه ومبادئه. فجزاكم الله خير الجزاء، وبارك في جهودكم، ونفع بعلمكم وفكركم، وجعل هذا العمل في موازين حسناتكم.